responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 277
وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ هَلَاكُ الْعَرَبِ [1] .
وَطَلْحَةُ النَّصْرِيُّ [2]
حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ حَدَّثَنَا دَاوُدُ ابن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الْأَسْوَدِ الدَّيْلِيِّ عَنْ طَلْحَةَ النَّصْرِيِّ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا، وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ كَانَ لَهُ عَرِّيفٌ نَزَلَ عَلَيْهِ، وَإِنْ لَمْ يكن له عريف نزل الصّفة، فقدمتها وليس لي بِهَا عَرِّيفٌ، فَنَزَلْتُ الصُّفَّةَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَافِقُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، وَيَقْسِمُ بَيْنَهُمَا مُدًّا مِنْ تَمْرٍ، فَبَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي صَلَاتِهِ إِذْ نَادَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رسول الله أَحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمْرُ [3] ، وَتَخَرَّقَتْ عَنَّا الْخُنُفُ. قَالَ وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَذَكَرَ مَا لَقِيَ مِنْ قَوْمِهِ، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَصَاحِبِي مكثنا بضع عشرة ليلة ما لنا طعام غَيْرُ الْبَرِيرِ- وَالْبَرِيرُ ثَمَرُ الْأَرَاكِ- حَتَّى أَتَيْنَا إِخْوَانَنَا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَآسَوْنَا مِنْ طَعَامِهِمْ، وَكَانَ جُلُّ طَعَامِهِمُ التَّمْرَ [4] ، وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَوْ قَدِرْتُ لَكُمْ عَلَى الْخُبْزِ وَاللَّحْمِ لَأَطْعَمْتُكُمُوهُ، وَسَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ أَوْ مَنْ أدركه منكم يلبسون أمثال أستار

[1] أخرجه الترمذي من هذه الطريق (سنن 9/ 417- 418) وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه الا من حديث سليمان بن حرب.
[2] هو طلحة بن عمر النصري، ووقع في الاصابة 2/ 222 «البصري» وفي الاستيعاب 770 «النضري» وكلاهما تصحيف والصواب ما أثبته (انظر ابن حجر: تبصير المنتبه بتحرير المشتبه 1/ 156) .
[3] في الأصل «الصر» وهو مصحف.
[4] في الأصل «وكان رجل طعا التمر» وفي مسند أحمد 3/ 487 «وكان خير ما أصبنا هذا التمر» .
اسم الکتاب : المعرفة والتاريخ المؤلف : الفسوي، يعقوب بن سفيان    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست